تم تطوير تقنية التجفيف بالتجميد في الربع الأول من القرن الماضي. وتم إنتاج أول جهازز تجفيد من مضخة كيميائية طوَّرها بنديكت ومانينغ عام 1905
قامت الشركات الصيدلانية والتقانية الحيوية بتجديد القهوة الطازجة من التجفيد منذ ثلاثينات القرن الماضي، كما قامت شركة نستله بتطوير أول عينة طعام مجفَّف بالتجميد بناء على طلب البرازيل لإيجاد حلول لفائض مخازنها من القهوة.
التجفيد (التجفيف بالتجميد) هو تقنية حفظ تمر عبر مرحلة تسمى التصعُد من أجل تجفيف المادة.
يتم تجميد الماء الموجود في المنتجات في البداية، وفي هذه الحالة تتم إزالته بالتصعُّد.
التصعُّد هو انتقال المادة من الحالة الصلبة (الجليد) إلى الغازية (بخار الماء) متجاوزاً الحالة السائلة للمادة، أي دون احتمالية إذابة الجليد. يتبخر الماء الجليدي مباشرة في بيئة منخفضة الضغط مع ارتفاع طفيف في درجة الحرارة. أي أنه لا توجد حاجة إلى درجات الحرارة المرتفعة من أجل القيام بالتجفيف.
وبالتالي فإنه لا يؤدي إلى تغيرات مثل انشطار البنية الجزيئية والخلوية للمنتجات
لا تتخرب البنى الداخلية والخارجية، فهي تحافظ تقريباً على حالتها الأصلية.
مجالات استخدام التجفيد
أجل تحسين خبرة المستخدم، ومن أجل التشغيل الفعال للموقع. لمزيد من المعلومات يمكنك قراءة سياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا. يستخدم هذا الموقع الإلكتروني ملفات تعريف الارتباط من
موافق.